رواية تغريد وبدر وميسرة (جميع فصول الرواية) للقراءة والتحميل pdf بقلم ملك عبدالرحمن

رواية تغريد وبدر وميسرة (جميع فصول الرواية) للقراءة والتحميل pdf بقلم ملك عبدالرحمن

رواية تغريد وبدر وميسرة هي رواية رومانسية مميزة من روايات الكاتبة ملك عبدالرحمن واليوم نوفر لكم هذه الرواية كاملة على موقعنا سواء للقراءة المُباشرة أو للتحميل pdf كي تسمتع بقراءتها بدون إعلانات مزعجة.

اقرأ ايضًا:

رواية تغريد وبدر وميسرة الفصل الأول

ياصباح الخير ياللي معانا.. ياللي معانا
الكروان غنى وصحانا.. وصحانا
نغما ت صباحية اعتادت تغريد غنائها أثناء وقفتها في المطبخ لتحضر شطائر طفليها المدرسية.. دخلت عليها صغيرتها فرح ذات العشر سنوات تهتف بسعادة صباح الخير يا ماما
التفتت والدتها ترد عليها بابتسامة حانية صباح النور يافروحة.. باسل صحي
أخذت الصغيرة حافظتي طعامها هي وأخيها ثم وضعت خاصتها داخل حقيبتها تقول بتهذيب آه وخلص لبس كمان
ربتت تغريد على وجنة طفلتها قائلة يلا بسرعة عشان ما تتأخروش عالباص وخدي بالك من نفسك ومن أخوك
أومأت فرح بطاعة و خرجت من المطبخ لتصطحب شقيقها الأصغر متجهة نحو حافلة المدرسة التي تنتظرهما أسفل البناية بينما دخلت تغريد غرفة النوم لتوقظ زوجها حتى يتناول فطوره ويلحق بعمله.. اقتربت منه تطالعه بنظرات عاشقة لكل تفاصيله ثم مالت عليه تقبل عينيه حبيبتيها تقول بهدوء إصحى يا حبيبي الفطار جاهز
فرق بدر جفنيه يجيبها بصوت ناعس حاضر ثواني وهاقوم .. وبالفعل أزاح الغطاء لينهض وينهي روتينه الصباحي ثم يذهب إلى البنك الذي يعمل محاسبا به.. وفي غضون دقائق ارتدى حلته الرسمية ثم اتجه لغرفة الطعام .. وجد زوجته في انتظاره بوجهها البشوش .. حياها مبتسما بمجاملة وجلس ليتناول طعامه في صمت اعتادته تغريد كثيرا منذ زواجهما .. رغم أنه يعاملها

نُرشح لك هذه الرواية المميزة:  رواية جريمة الجزار (جميع فصول الرواية) للقراءة والتحميل pdf - محمود الامين

بلطف وأحيانا يظهر لها محبة كبيرة لكنه هادئ.. من النوع الصامت الغير محب للكلام الزائد .. غامض لا يجيد التعبير عن مشاعره وكأي زوجة طبيعية تكيفت مع الوضع ومع مرور الوقت والعشرة أحبته بشكل جنوني.. عش قته بالمعنى الحرفي للكلمة وتعلقت به تعلق الأطفال.. تحاول قدر المستطاع توفير كل سبل الراحة إليه.. لا تقصر في واجباته أبدا وطلباته أوامر تنفذ دون نقصان.. لكنها دوما تشكو فتوره ناحيتها.. تشعر أنه لا يحبها مثلما تحبه.. ولم تجد متنفسا لتخرج مايؤرقها إلا صديقتها المقربة ميسرة تلك الفتاة العزباء التي تقطن في البناية المقابلة لبنايتها.. إعتبرتها تغريد بمنزلة شقيقتها واستأمنتها على أدق أسرارها مما أثار إنزعاج زوجها من تواجدها في محيطهما بشكل مبالغ فيه ولطالما حذرها بأن تخفف الزيارات اليومية من الطرفين كي تحافظ على خصوصية حياتهما بعيدا عن تطفل الجارة والصديقة الغير مرغوب بها .. أنهى بدر طعامه سريعا ثم نهض يحمل حقيبته عمله الجلدية قائلا عايزة حاجة قبل ما امشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top