رواية الخادمة الجميلة الفصل الرابع
اسماء بضيق وخبث : انا ش هدخل يا أكرم بس سيب ملك مش من حقك تشدها كدا بعدين أحنى متفقين انك مش هتمارس ليها دور الزوج يعني هي تعمل الي عايزاها كل الي بينكم هو الطفل الي هيجي وخلاص
هنا أكرم مستحملش وصرخ فيها : لا من حقي لانها مراتي وعلي اسمي. و مش هسيبها لاني خلاص بقت ملكي انا ومش هتكون ل غيري ومافيش طلاق والطفل الي هتيجبه اذا ربنا أراد هي الي هتربيه
كان المل مصدوم من كلامه اما اسماء فا كانت فرحانه
جاسمين: نعم نعم مين الي قال كدا يا أكرم انا اكيد مش هقبل بواحده تشاركني جوزي انا وافقت عشان خاطر امك الي كانت عماله عايز حفيد عايزه حفيد و انا اكيد مش هبوظ شكلي عشان اجيبها حفيد اتفقنا انه نلم تجبلك الحفيد وخلاص هيبقي ابني
أكرم بغضب : انتي مش مستعده تضحي عشان يجيلك طفل هآمن علي ابني معاكي ازاي الي هو مش ابني انتي قولتي الي عندك انتي وامي وكلامكم نفذته لكن ظا كان بمزاجي إنما مفكرين انه أكرم السيد هيمشي علي كلام حريم دا مش هيحصل و انا قولت الي عندي لو مش عاجبك في بابين مش باب. ورقتك توصلك من الصبح
وبعدها اخظ ملك ودخل اوضتهم
اركن رفعه صباعه في وشها وقالها تحذير : انا مش هقول تاااني مين حسااام يا ملك سمعاني وقبل ما تفتحي بوقك كدبه واحده انا هعرفهم مش انا الي يتلعب بيا ملك سمعتي
ملك كانت بتعيط وقالتله ؛ حسام حسام يبقي صديق ليا من ايام الطفوله يعني هو كان كان
اكرم بغضب من أفكاره الي اكدت انه في حاحه بينهم : ما تنطقي كان ايه خلصيني
ملك ؛ من و احنا أطفال في الميتم لما روحت كان عندي حوالي ٥ سنين. هو كان اكبر مني ب سنه بس كان زي اخويا الكبير بقي هو الي يحميني من كل حاجه ويدافع عني بقي هو المسؤول عني لحد لحد ما كاو عاملي مفاجأه في مطعم. علي البحر. وساعتها. كانت مش قادره تكمل من العياط
أكرم كانت الغيره عمياه وبيخرج أنفاسه بغضب ؛ خللللصي يا ملك بدل ما اخلص عليكي انا
ملك اخدت نفس ؛- اعترفلي انه بيحبي من وقت ما كن أطفال. و انه في سنه ٣ اعدادي مرحش الامتحان عشان يعيد السنه ويكون معايا عشان يخلي باله اكتر مني. انه من وقت ما جيو وهو بيحبني وطول عمره بيحلم بالحلظه دي
أكرم بصلها بشك ؛ و انتي كان ايه رد فعلك علي عرضه
ملك بخوف ؛ قولتله اني طول عمري بعتبره اخويا مش اكتر و عمري ما فكرت انه يكون في بينا جواز والكلام دا. وان مش هقدر اكون معاه
ساعتها قد يترجاني اني افكر في الموضوع بس في الوقت دا فعلا ما كنتش فكرة في كا زوج مشيت وقولتله هفكر في الموضوع وسيبني لوحدي اصر انه يوصلني لانه كان الوقت متأخر و المنطقه دي مش امان
بس انا كنت مصممه ان اكمل طريقي لوحدي كنت حابه افكر في الموضوع لوحدي ومشيت بس وقتها اتاخرت في المشي وفي شباب طلعوا عليا في الطريقه وكان واحد بيصور والتاني حاول يلمسني بطريقه قذره ماكنتش عارفه أبعدهم عني. بس بعدن لقيت حسام لانه كان بيراقبني ودخل معاهم في خناقه كبيره وبفضلوا يضربوا فيه بس خام ضربهم وكان واحده نعمه مت’وه و كان عايز يضرب بيها حسام بس حسام كان أخدها كنه وضربه بيها واتحبس لانه الشاب ما’ت من الضربه لانه كانت قويه. مسح عيونها وقالتله هي دي قصه حسام مش اكتر
أكرم بصلها بشك : والفلوس الي هتتخديها عشان تطلعي حسام
ملط بدموع : هزت راسها. اكيد بعد ما كنت السبب في دخوله السجن مش هتخلي عنه مش هردله جميل انه طول عمره فإني حياته عشاني. كول عمره بيحميني
أكرم بحاول يسيطر علي نفسه من كلامها عنه. غمض عينه بغضب وكور ايده.
اسمعي يا ملك مالكءش دعوه بالقضيه دي وانا الي هخرجه منها. لكن هتبعده عنه نهائي لاني مش هسمح لمراتي تمشي او تقرب من واحد حاطط عينه عليها و حوار اننا نطلق وتسيبي الطفل تنسيه والكلام الي قولته هيتنفذ
ملك بغضب : لأ يا أكرم انا مش عبد هتشتريني و عمري ما هبعد عن حسام سامع مش هتقدر تبعدني عنه فاهم حسام دا كل حاجه في حياتي. او ممكن تقوله ان من غيره ميبقاش عندي اصلا
اكن اول ما سنع كلامها مقدرش يسيطر علي نفسه وضربها بالكف وكتم بقها بيده لاه مش قادر يسمع كلمه تاني منها عت حسام. دا و يتتتتبع ماتنسوش تعملوا متابعه. هنا
بقلم ياسمين سالم